الأحد، 23 مايو 2010

من ماذا نشكو ! ؟
نشكو من الواسطة , ونحن أول من يبحث عنها.. نشكو من عدم نظافة المدن , ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات.. نشكو من أخلاق الشباب المراهق , وننسئ أنهم " تربيتنا " وقبلها ننسئ مراهقتنا.. كل ماحولنا لم يأت من الفضاء الخارجي .. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.. نعاتب " النظام " على بعض مايحدث .. وننسئ أننا نحن " المواطنين " جزء من هذه الأحداث وشركاء فيها..
سؤال؟؟؟؟
( إذن لماذا نشكو ونحن من نستحق أن نشكآ).

الاثنين، 17 مايو 2010

الثلاثاء، 11 مايو 2010

الأحد، 9 مايو 2010



اتســـــــاءل؟؟؟؟؟!!!!
ماذا احكي لكِ ؟ هل احكي عن العاصفة والغرق ؟ عن كياني الدائم الإرتباك والدهشـــة!! أم أحكي عن حكاية الصدفة والبحـــر أم زمن الوحدة والإنفراد!! إن هناك سحابه تبكي خلف ابتسامتها الممطرة ..إنني غرقت في أفكاري وأنا الماهرة في السباحة ووقعت من شباك عفويتي وصراحتي ونسيت واقعي..إن حكاياتي يلزمها عنوان ومقدمة وغلاف ورسم .. أبكي ولا أحد يرى إبتسامتي دنياي تُقاس بالسنتميتر رغم أن دنياكم تُقاس بالكيلومترات ..أضعف ولا أحد يرى متاعبي أفيض بماي ولا أحد يسمع همسي بدأت أنادي نفسي إن السفينة جاهزة للغرق فهل هناك من سيغرق ؟؟؟ نعــــم !! السفينة هي هذه الحياة .. والغرق هي الموت ..لذلك اشتاق للأمان كي أشعر بالحياة إني اتساءل لما أصبح كل شي أمامنا سراب يتحرك .. وأصبحتُ وحيدة رغم أننا في عالم يشكو من الضجيج حتى في لحظة الهدوء أنا في دوامة تحركها الرياح بما لاأشتهي.. إلى متى يصبح الزمن ...إلى ماضي إلى حاضر إلى مستقبل إلى متى ياعمري....حياة صامتة وموت متحرك......

السبت، 8 مايو 2010

البيئة لا تحدد مستوى السلوك
لو أردنا السؤال عن مفهوم البيئة عند الناس نجد أنها الأرض أو المكان أو التربة أو الهواء أو النبات أو الفضاء وغير ذلك ولكن أردت الحديث عن البيئة بمعنى بيئة الفرد والجماعة من جميع المستويات والطبقات وكيفية تأثيرها على السلوك والتعاملات بين الطبقات وبالتحديد الطبقة التي تحت خط الصفر أي الفقيرة المعدمة والطبقة التي فوق القطب الشمالي أي الغنية المرهفة ، وأردت إعطاء فكره عن هذه الفئات لأن مهما كان مستوى الفرد الإجتماعي أو المالي هذا ليس سبب وجيه لإنشاء جيل غير سوي أو جيل فعال وسوي، وإذا أردنا الحديث عن الطبقة المعدمة نجد أنه يمكن أن ينبت منها زرع صالح وفعال في المجتمع وجيد وليس كله سيء أو شاذ، ولكن نرى دائماً أن المجتمع الفقير أو المعدم يكون عرضة للإنتقادات والتشويه ولكن لا أنكر عن وجود حالات غير سوية وشاذه فيه، أما الطبقة العالية نجد فيها كذلك نماذج سيئة وقد تكون سيئة جداً في بعض الأحيان وإنها لا تدل على رفعة المستوى والرقي التي يعيشون فيها ولكن لا أنكر أنه يوجد أشخاص على خلق ودين وثقافة عالية ورقي مثل مستواهم العالي والراقي 0
ولكن في النهاية السؤال 000000
هل التربية هي التي تحدد سلوك الفرد أم البيئة المحيطة به ؟

الجمعة، 7 مايو 2010

ضرب الأسد لمحبوبته!!
كثير من الشكاوي اخترقت جدران الحياة الاجتماعية، منها ضرب الزوج لزوجته، حتى كثرت حالات اعتداء الأزواج على أزواجهن بشكل لافت ومبالغ فيه دفع كثيرات إلى رد هذا العنف بعنف مماثل أو اشد، فقد دفع ذلك إلى ضرب الزوجة لزوجها، ربما يكون سلوكها تعبيرا رمزيا عن شعورها بالإهانة، فطبيعة وتفكير المرأة يختلفان تماما عن طبيعة وتفكير الرجل، فأنوثة المرأة لا تسمح لها بالإقدام على هذا التصرف، لأنة يعتبر تشبها بالرجال، وان كان دفاعا عن النفس. والمجتمع ينظر لهذا التصرف بأنة تصرف غير أخلاقي كما أنة مناف للدين والعادات والتقاليد، ومد الرجل يده على زوجته بالضرب ليس دليلا على رجولته، إذا كان يعتقد ذلك..فالضرب في كل الأحوال مرفوض، وأفضل وسيلة لهم أن ينفصلان بهدوء، حتى لا يتسبب هذا الأمر في إحداث إعاقات مستديمة لكليهما!

الخميس، 6 مايو 2010

أين غابت؟!
البسمة...تلك الغائبة عن الكثير من الوجوه... وليس هناك ما يبرر اختفاءها.... قد يكون السبب إيقاع العصر السريع....الذي يتطلب الجري واللهث وراء كل شيء دون محاولة النظر إلى ما يسعد النفس ويبهجها أو قد يعود ذلك إلى تغير نفوس البشر....وانشغالهم عن بعضهم البعض بحيث لم يعد الفرد يرى صديقة أو حتى جاره ويحاول تجاذب أطراف الحديث معه والأنس معه وتبادل الضحكات والطرائف فيما بينهم. أضف إلى ذلك أن النفوس أيضا أصبحت مليئة بالحقد والكراهية. كل نفس تحاول الاستئثار بكل ما هو جميل لها وحدها دون غيرها....لم تعد تحب لغيرها ما تحب لنفسها من خير....الصراع قائم على كل شيء وأي شيء فكم إنسان تعذب وكم بيوت تهدمت وكم أسر تشتت وغابت عنهم البسمة من اجل هذا الصراع. القلوب متجافيه والنفوس متباغضة، والحياة شاغله والهموم والأحزان متكالبة....إذن لم يعد هناك مجال للأيتام ولا حتى وقت لهذا. لذا أصبح المجال مفتوحا للعبوس وتقطيب الجبين والحاجبين فلماذا؟؟ لماذا كل هذا والدنيا زائلة لا تساوي وضع أقدامنا عليها...لماذا لا نمنح أنفسنا فرصة للراحة والاسترخاء والترفية..... لنحاول ذلك...وسوف نرى أننا منحنا شفاهنا أحلى الابتسامات ولا ننسى قوله صلى الله علية وسلم:( تبسمك في وجه أخيك صدقة...).

الأحد، 2 مايو 2010

التفرقة بين الرجل والمرأة:
هي ظاهرة اجتماعية منتشرة ليس الآن بل منذ أقدم القدم فمنذ القدم كانت الفتاة تؤاد منذ صغرها وقد قال الله تعالى :{وإذا بشر أحدهم بلأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيملنحل 58 وقد حرم الله تعالى وأد البنات لقول الرسول صلى الله علية وسلم : ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) .
ومازالت هذه التفرقة منتشرة في مجتمعنا المتحضر , ومهما توصل الفتاة أعلى درجاتٍ في التعليم والثقافة والمناصب فلم يغير البعض نظرتهم إليها .
فعند بعض الأسر عندما تخطئ الفتاة أي كان هذا الخطاء .. فينظرون إليها نظرة استحقار ويحكمون عليها بلإعدام .{ فالفتاة اليوم موؤدة الحس والمشاعر , مقتولة العواطف والكرامة }.
وعندما يغلط الرجل , " كأن شيئاً لم يكن " فهو رجلٌ لا يناقش ولا يحاسب ولا يعاقب , يفعل مايريد ومتى يريد .
ولقد حث الإسلام على حب المرأة واحترمها والرأفة بها ولقد أوصى الرسول صلى الله علية وسلم بالبنات في أحاديث كثيرة منها :( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار ) وفي حديث آخر :( من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاب من النار يوم القيامة ).
وفي حديث : ( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه ) , ومع ذلك فالفتاة حتى في ابسط حقً من حقوقها قد لاتستطيع أن تحصل عليه بل حتى مستقبلها ومصيرها وأحلامها قد يحددها أهلها , بدون احترما لقررتها وأهدافها ومبادئها , بل دون احترما لمشاعرها وكيانها .
وهناك الكثير من الرجال مايرددون بعبارة { النساء ناقصات عقل ودين } بدون العلم بمعنى هذه العبارة ولا يهمسون حتى بعبارة ( وراء كل رجل عظيم امرأة , قد تكون "أعظم" )

الخميس، 15 أبريل 2010

مالفرق بين النفاق والاحترام ؟
هل يعد من النفاق أن تبتسم في وجه مديرك في العمل مثلا رغم انك في قرارة نفسك تكرهه لسبب ما ؟؟ لأنه تسبب في خصم أجرك مثلا ؟
هل من النفاق أن تقوم الزوجة باستقبال زوجها بالترحيب والكلام الجميل وهي تكره بعض سلوكياته كالسهر والإهمال المتعمد ؟!!
هل هو احترام نفاق ما نلاحظه من بعض الناس الذين تجد في كلامهم عبارات يا طويل العمر يا أستاذ… الخ هل هذا نفاق ؟
أم مجامله ؟
أليست الأمور نسبيه فما تعده مجامله قد اعتبرها نفاقا وتزلفا والعكس صحيح أتعجب حقا إذا سمعت مثل تلك العبارات رغم علمي أن قائلها لا يٌكن أي ود أو احترام لمن وٌجهت له تلك العبارات ولكن مقتضي الحاجة وتسيير الأمور تتطلب مثل هذه العبارات البراقة !!؟؟
إلى متى ستظل الوظيفة حلم!!
فكرة ترسخت في ذهن شباب الوطن العربي عامة والشباب السعودي خاصة وهي (لن احصل على وظيفة بعد تخرجي وسيذهب تعبي هباء منثورا).
من المسؤول عن ترسيخ هذه الفكرة التي أماتت همم الشباب وبددت جميع أحلامهم أم هي واقع صريح وحقيقة سيعيشونها رضوا أم أبوا .
إنها (البطالة) باتت هذه المشكلة تنتشر في مجتمعنا السعودي بكثرة وحتى الآن لم نجد لها حل إلى متى ستظل هذه المشكلة كابوس يهدد طموحات أبناء هذا الوطن.
قالوا بأن الأمية إحدى مشاكل البطالة ولكن درسوا وتعلموا وحصلوا على الشهادات وهم الآن بلا وظيفة.
قالوا بأن الحالة الاقتصادية لا تسمح بتوظيف الشباب كيف هذا ونحن من الدول الناجحة اقتصاديا.
واستمروا في تعديد الأسباب دون أن يفكروا في حل لهذه المشكلة.
أعلم بأنة قد أقيمت ندوات ومؤتمرات لحل هذه المشكلة لكن بدون أي فائدة وإن كانت هناك حلول قد قيلت لكنها لم تطبق فعليا.
فإن استمرت هذه المشكلة فسوف تحطم الآمال، وما نراه الآن من تصرفات الشباب (المعاكسات – المخدرات – السلوك المنحرف....)هي من نتائج البطالة .
بعض الحلول لهذه المشكلة (فتح مجالات عمل للشباب وتشجيعهم ودعمهم لخدمة المجتمع السعودي، الثقة بالشباب السعودي وبقدراته وإعطاءه فرصة لإثبات وجودة ).
أتمنى أن تحل هذه المشكلة ولو بنسبة بسيطة ليبقى هناك أمل في القضاء عليها كليا ، عندها ستصبح الوظيفة نجم قد استطاع الشباب السعودي لمسة والحصول علية وحينها سيعرف المجتمع من هم شابات وشباب المجتمع السعودي.